قيم هذا المقال
بعد رفض استقبالها بقسم الولادة .. انقاذ حياة حامل ورضيعها بالسمارة

على بعد ثلاثة أيام عن امتناع طبيبة نساء وتوليد بالمستشفى الإقليمي بالسمارة عن تقديم المساعدة لسيدة حامل في حالة خطر، وما أعقب ذلك من قرار توقيف وإحالة على المجلس التأديبي في حقها، اهتزت مدينة السمارة اليوم على وقع فضيحة أخرى من العيار الثقيل، والتي تكشف بحق وجود خليل كبير يجب أن تنكب الجهود لوضع حد له.
فقد أفاد مصدر موثوق لصدى الصحراء بان إحدى السيدات الحوامل توجهت صبيحة اليوم الاثنين 19 يونيو الجاري إلى قسم الأم والطفل بالمستشفى الإقليمي بالسمارة لوضع جنينها، وتم إخبارها بان موعد الولادة لا يزال بعيدا ما جعلها تعود أدراجها تجاه بيتها. وبعد حوالي ساعتين، يضيف المصدر، فاجأها المخاض فولدت مضطرة في المنزل، لتنطلق فصول معاناة كبيرة ستتعرض لها هذه العائلة...حيث أن الأم وبعد وضعها لحملها علقت التوابع في أحشاءها ما جعلها تدخل في شبه غيبوبة تم على إثرها نقلها على وجه السرعة من طرف عناصر الوقاية المدينة إلى المستشفى الإقليمي بالسمارة، فرفض جناح الأم والطفل استقبالها وتم توجيهها إلى قسم المستعجلات...فتدخلت طيبة المستعجلات المداومة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه..وفق المصدر.
وقد استنكر شهود عيان حضروا بعض تفاصيل الواقعة، هذا التماطل وتبادل التهم بخصوص تحمل المسؤولية بين قسم الولادة والمستعجلات، ولولا الألطاف الإلهية ثم تدخل طبيبة المستعجلات لكان السيدة الحامل في عداد المفقودين. مع الإشارة إلى أن وليدها هو الآخر بدوره، حسب المصدر المذكور، تم إسعافه أوليا من طرف عناصر الوقاية المدينة الذين وجدوه بمنزل الأسرة في حالة يرثى لها، بسبب عدم تقديم المساعدة له أثناء الوضع.
وأمام هذا الوضع الكارثي ندق ناقوس الخطر مرة أخرى بخصوص قسم الأم والطفل الذي لا يزال يقبع تحت فراغ مهول، بعد أن تم توقيف الطبيبة المذكورة آنفا. وهو مشكل سبق للجريدة أن تطرقت له مرات عديدة، إلا أن دار لقمان لا تزال على حالها، حيث لم يتم التعامل مع هذا الأمر بما يستحقه من جدية، وهو ما يهدد بوقوع كوارث أكبر إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي صدى الصحراء
في راي من خلال ماقراة يجب توقيف تلك الطبيبة بعدم مسؤوليتها للمراة التي نجبت في منزلها لانه اليوم توفي الطفل بسببها
"الله يرزقهم الصبر"
كان عندهم فالسمارة أربعة أطباء توليد دفعتهمالمعاملات السيأة واستهتار
بعض الصحف إلى الإستقالة والطبيبة الوحيدة التي بقيت تكرفصات عليها السخافة
الإلكترونية رغم أنها وقت الواقعة كانت هي الأخرى مغمى عليها !
والآن بعد توقيف آخر طبيبة توليد بمستشفى السمارة ليذهبوا أصحاب الجرائد الإلكترونية السخيفة
لتوليد الحوامل بدل الأطباء !!!
أضف تعليقك